لحظة إعدام صدام
أضيفت فى الجمعة 19 نوفمبر 2010
بُعيد صلاة الفجر ، منذ عشرين عاما ، بدأت الأصوات هادئة تنطلق من المساجد "لبيك اللهم لبيك .." ، وفى نفس هذه اللحظة من صباح عيد الأضحى شعرت بالارتباك حين كان علىَّ أن أفكر فى الطريقة التى لا أفسد بها على أهل قريتى فرحتهم ، وذلك حين فاضت روح أبى إلى بارئها فى تلك اللحظة .. وفكرت فى أحد أمرين : إما أن أتكتم حتى يفرغ الناس من طقوسهم المعتادة ، أو أن تتم مراسيم الدفن فى إطار عائلى ، دون إزعاج للمحيطين الذين سيجدون أنفسهم مختارين أو مضطرين وقد انسحبوا من أجواء العيد المفرحة لمشاطرتنا الحزن . غير أن أيا من الأمرين لم يتحقق بسبب هزيمتى أمام جيشان عواطف إخوتى .
اقرأ المزيد